سجل القطاع الصناعي في تركيا أعلى رقم شهري للتصدير في تاريخ البلاد، بلغ 13.3 مليار دولار في أكتوبر/تشرين أول الماضي برغم العديد من التحديات.
جاء ذلك بحسب مسح للأناضول، اعتمد على بيانات مجلس المصدرين الأتراك.
وبدأ القطاع الصناعي في تركيا العام الجاري بشكل جيد، إذ حقق خلال شهري يناير/كانون ثان، وفبراير/شباط الماضيين، صادرات بقيمة 11.1 مليار دولار، ومع بداية تفشي كورونا في مارس/آذار تراجعت الصادرات إلى 10 مليارات دولار.
وانخفضت صادرات الصناعة إلى أدنى مستوى لها منذ مايو 2009، حيث بلغت 6.2 مليار دولار في أبريل/نيسان الماضي، عندما تم تشديد الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
وسجلت صادرات القطاع الصناعي، التي استمرت في الارتفاع منذ ذلك الحين ، 7.1 مليار دولار في مايو/أيار، و 10.2 مليار في يونيو/حزيران و 11.5 مليار في يوليو/تموز.
وتحققت مبيعات القطاع الخارجية، التي انخفضت إلى ما دون 10 مليارات دولار مرة أخرى في أغسطس/آب ، وعند 12.3 مليار دولار في سبتمبر/أيلول، بينما سجلت أعلى رقم تصدير شهري في التاريخ بقيمة 13.3 مليار دولار في أكتوبر.
والقطاع الصناعي، الذي سجل رقمًا قياسيًا تاريخيًا مع صادرات بلغت 138.2 مليار دولار في العام الماضي، من المتوقع أن يكون محدود الخسائر في فترة وباء فيروس كورونا، إذا استمر بنفس الأداء خلال الشهرين المتبقيين من العام.
ويؤكد مؤشر الإنتاج الصناعي، ونسبة مرافق الصناعات التحويلية، وبيانات مؤشر مديري المنتجات الصناعية للمنظمة الدولية للتوحيد القياسي في تركيا الأداء الإيجابي للقطاع، في حين أن المؤشر الصناعي في البورصة كان في اتجاه تصاعدي منذ مارس وسجل أرباح بنسبة 24.2 في المائة في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام.
ومن أهم العوامل المؤثرة إيجابياً في القطاع الصناعي، هي دعم قطاع السيارات بـ 18.3 مليار ليرة، وإصدار 911 شهادة تحفيز.
المصدر : وكالة الأناضول