قلص صندوق النقد الدولي، توقعاته لانكماش اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 5 بالمئة خلال العام الحالي، بأقل من التقديرات السابقة البالغة 5.7 بالمئة في يونيو/ حزيران الماضي.
وقال جهاد أزعور مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق، خلال مؤتمر افتراضي، الإثنين، إن دول المنطقة مطالبة بتسريع الإصلاحات وجهود تنويع الاقتصاد، في وقت تواجه المنطقة الغنية بموارد الطاقة تحديات غير مسبوقة بسبب فيروس كورونا المستجد وانخفاض أسعار النفط.
وذكر أن الناتج المحلي للبلدان المصدرة للنفط بالمنطقة، سيسجل انكماشا بنسبة 6.5 بالمئة خلال العام الحالي، فيما تنكمش الاقتصادات المستوردة للخام بنسبة 1 بالمئة، وسط تأثيرات تطال قطاعات السياحة والتجارة.
وقدر صندوق النقد متوسط سعر النفط عند 41.69 دولارا للبرميل في 2020، ثم يرتفع إلى 46.70 دولارا للبرميل العام المقبل، بأقل من معدله الذي سجله بالعام الماضي بين 57 إلى 64 دولارا للبرميل.
وتابع أزعور: “نحن في لحظة محورية، حيث توجد آمال في أن اللقاح يمكن أن يسرع من التعافي الاقتصادي، ولكن هناك أيضا تحديات مع خطر حدوث موجة ثانية من الجائحة”.
المصدر : وكالة الأناضول